عشقي الابدي الفصل التاسع والعشرون
الإثارة والسعاده فخرج صوتها متحشرجا بخجل
مانت هتشوفنى بيه النهارده
سمعت صوت تنهده من الطرف الاخر قبل ان يطرق بابه فيغلق معها المكالمه مع أخبارها بأنه سوف يصطحبها من المنزل بعد ساعتين من الان اتجهت إلى الحمام فورا تجهز نفسها فأخذت حمام عميق داخل حوض الاستحمام الواسع ثم جففت شعرها جيدا قبل ان تخرج لتمشطه فرفعته من الامام وتركته ينسدل من الخلف مع ترك بعد الخصلات تقع على اذنها انتهت من وضع اللمسات الاخيره من مكياجها ثم نظرت إلى المرأه مره اخيره قبل ان تبتسم برضا كانت الساعه قاربت السابعه عندما وجدت مراد يفتح باب غرفتهم تجمدت يده على مقبض الباب وهو يراها امامه مثل اميره من أميرات القصص كان الفستان الازرق بتفاصيله السوداء يعكس جمال بشرتها ويتلائم تماما مع لون شعرها اللامع كالحرير وينسدل بنعومه على جسدها الرائع يصل إلى ركبتها من الامام ويتدرج اطول من الخلف شعر بأنفاسه تتسارع وعينيه تظلم من اثر الرغبه سألته بخفوت مستفسره عندما لم يصدر اى رد فعل
اقترب منها فنظرت تتأمله وهو يرتدى تلك البدله السوداء الرسمية بقميصها الابيض وشعره الاسود ورائحه عطره تصل إلى انفها فشعرت بأنفاسها تتقطع من وسامته الطاغيه
وقف امامها مباشرة ثم تنهد طويلا وهو يستند بجبهته على جبهتها ويتحدث بهمس ناعم
الفستان حلو لدرجه ان بتيجى فى دماغى افكار غريبه
اسيا لو ضحكتى لحد غيرى هناك طول الحفله مش هيحصل كويس لا متضحكيش اصلا لا ليا ولا لغيرى
ازدات ضحكتها عمقا من اثر تهديده قبل ان تسأله متحديه
ولو ضحكت يعنى هيحصل ايه !
صدقينى لو ده حصل هاخدك ونرجع على البيت وهنسى تماما انى راجل متحضر وبيحافظ على كلمته وساعتها هثبتلك بالقول والفعل انك مراتى وملكى انا انا وبس
اتسعت عينيها من اثر الفزع والټهديد قبل ان ترفع يدها بأستسلام وتشير إلى فمها فى حركه لإغلاقه ابتسم من حركتها الطفولية ثم وضع يده داخل بنطاله يمسك بشئ ما قبل ان يمسك بيدها ويضع سوار من الألماس حولها شهقت پصدمه من جماله لقد كان رقيقا ورائعا بكل ما تحمله الكلمه
من معانى رفع يدها إلى فمه يقبلها ثم فتحها يقبل باطنها عده قبلات ناعمه فشعرت انها على وشك السقوط من رقه لمسته وحنانه كانت تنظر إليه فأقترب منها محذرا بصوت أجش
انتى عارفه بصتك دى بتقولى إيه !
اخفضت رأسها تنظر إلى الارض بخجل فأبتعد عنها قليلا يأخذ نفسا عميقا يهدئ به أعصابه قبل ان يتنحنح محاولا تنقيه حنجرته ثم تحدث بنبره تكاد تكون طبيعيه
وافقته على الفور ولكن قبل هبوط الدرج طلبت منه الاطمئنان على اسو وتوديعها أولا قبل الذهاب فوافقها مشجعا
هبطت الدرج بجواره بصمت متوتر عندما قطعته تمد يدها تمسك بذراعه وهى تهمس له بخفوت وخجل
خليك جنبى
ثم اضافت مصححه
انت عارف انى مش برتاح فى الكعب العالى
توقف عن سيره من اثر جملتها البسيطه التى تحمل الكثير من المعانى اقترب منها اكثر يحتضن كفها برقه ثم يرفعه ليضعه على ذراعه ببطء ثم يثنى ذراعه مره اخرى