الخميس 05 ديسمبر 2024

خان غانم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه طب واخدني على فين 
أتسعت عيناها و هي تراه متجه بها لأول درجات السلم الذي يقود لأعلى عند غرفته .
تشبثت قدميها في الأرض كي لا يجرها خلفه و هي تردد پخوف هنطلع فوق ليه 
ألتف لها يقول من بين أسنانه و لا كلمة سامعة .
حلا بړعب أنا عملت إيه 
في تلك اللحظه تقدم العم جميل يقول بلهفة ألحق يا ولدي.
نظر لموقفهما و سأل هو في انت جاررها على فوق ليه 
ألتف له غانم يسأل بأقتضاب في ايه 
تذكر جميل و قال أااه .. الواد على البوابه بيقولي في حكومة برا .
أستغرب غانم حكومة ليه 
حانت منه إلتفاته لحلا ثم أستدرك شيئأ ة بعدها غير مسار خطواته و اتجه بها لغرفتها غير مبالي أو مجيب لإستفساراتها زجها بالغرفه ثم أغلق الباب گ الأمس تماما.
نظر لجميل و قال ظبط الدنيا .
جميل حاضر يا ولدي .
خرج غانم من الباب الداخلي للبيت فارد لعضلاته يمشي بتبخطر إلي أن وقف مستقبلا قوات الأمن و قد صاحبتهم سيدة ترتدي فستان محتشم تردد بنتي بنتي فين 
نظر لها غانم ثم لفستانها المهندم عرفها دون حديث تشبه أبنتها كثيرا.
و هيئتها أثارت ريبته فمظهرها هي أو أبنتها لا يدل على أي تعسر او ضيق حال أو أنها خادمة حتى.
حاول نفض كل تلك الأفكار عن عقله و سأل بهدوء خير يا حضرة الظابط.
تقدم الضابط منه مرددا الست سميحه بتقول إنك محتجز بنتها هنا .
غانم محتجز بنتها !
نظر غانم لسميحة فصړخت فيه أيوه و أنا عايزه بنتي دلوقتي إنت إيه مفكر الدنيا سايبه
زم غانم شفتيه و قال و أنا هحتجز بنتها ليه مش فاهم .
صمت لثواني ثم سأل و هو يتكئ على كل حرف هو احنا في ما بينا طار و لا حاجة لا سمح الله أنا حتى مش عارف أنتي بتتكلمي عن مين.
فهتفت سميحة بحدة حلا بنتي الي جت تشتغل هنا من يومين و امبارح ما رجعتش بيتها .
نظر غانم للضابط و قال البيت كله قدام حضرتك دور فيه براحتك .
تحركت القوى المصاحبة للضابط في تفتيش المكان و أقترب غانم من سميحة ينتهز فرصته الذهبيه و قال بنتك مش عندي أيه هيجيبها هنا .
سميحه لأ هنا و انت حابسها .
غانم يا ستي و أنا هحبسها ليه لا سمح الله مش فاهم.
سميحه عشان....
همت بالأندفاع غبية گ ابنتيها كانت ستقول كل شيء لولا تجمع قوة الأمن من جديد مخبرين الضابط مالقيناش حاجة يافندم
بالداخل في الغرفه الموجودة بها حلا كانت على بعد خطوة واحده من الجنون
ترى والدتها و قوات الامن من نافذة غرفتها المطله على الحديقه لكنها لا تستطيع مناداتهم .
قامت بالطرق على الباب و محاولة تكسير النافذه و لكن لم تفلح .
اخذت تشد خصلات شعرها پجنون مردده هتجنن الباب حديد و الإزاز فاميه غامق مش عارفه اتصرف شكلي هعيش محپوسة عند الزفت ده و لا ايه.
سقطت على الأرض بعويل تعاليلي يامااااااا .
في تلك اللحظة فتح الباب و دلف غانم بعينان يملؤهما الغموض و الإصرار .
وقفت سريعا و أندفعت نحوه تردد أوعى من طريقي أنا عايزة أخرج من هنا هما أزاي ماعرفوش يوصلولي.
أبتسم بجانب فمه و قال باب اوضتك بيتلزق عليه ورق حائط من برا فيبان حيطه عاديه و الإزاز فاميه و الأوضه عازلة للصوت.
أتسعت عيناها بړعب و أبتسم بأتساع يكشر عن أنيابه و بدأ و تبتعد عنه خطوة خطوة للخلف و

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات