الخميس 05 ديسمبر 2024

خان غانم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي تسأل .
حلا لأ لأ ليه أنا عملت ايه
غانم حلا بړعب ايه إلي بتقولوا ده أنا مش كده .توقف عن و قال يبقى تقولي لي أنتي مين و بتعملي إيه هنا مين إلي باعتك و باعتك في مهمة أيه بالظبط .
أرتبكت كثيرا و لم تستطع الرد فقال حاضر هعمل لك إلي أنتي عايزاه .
اړتعبت من جديد و سألت هو انا عوزت حاجه و لا نطقت . فرددت پصدمة أنا مين قالك كده و الله ابدا شهقت عاليا و هي تضع يدها على فمها و عيناها مړعوبه تراه يتقدم منها رويدا رويدا.
إلى أن أصبح أمامها يردد طالما مش عايزة تنطقي بمزاجك و لا فكراني صدقت الشويتين دول صدمت من حديقه و صړخت فيه شريفه ڠصب عنك و أفهم إلي تفهمه أنا مش مضطرة أشرح لك حاجة .
ردها البارد اثار غيظه فقبض على ذراعها يعرز أظافره فيه مرددا على أساس أنه بمزاجه كل حاجة هنا بمزاجي أنا و دلوقتي أنا عايز اعرف كل حاجه قولي بمزاجك بدل ما أخليكي تقولي بالعافيه مين باعتك هنا و جايه ليه 
كانت تأن من ألم قبضته و حاولت التحدث أنا مش عارفه أنت بتتكلم عن إيه.
قبض غانم على وجنتيها و قال ما هي الخدود دي مش خدود خدامة أبدا
نفضت يده عنها و صړخت فيه أبعد عني و ا لا يعلم لما يقترب و لا ماذا سيفعل حين يقترب لكنه ...
لكن صوت العم جميل نفض جسديهما سويا بړعب يدركا وضعهما .
لأول مرة يشعر غانم بمعنى الإرتباك فهو الآن مرتبك لا يعلم ماذا يفعل لقد ضبط نفسه بالجرم المشهود.
لكنه خرج خرج قبلما يتهور لو نظر لها نظره واحده لتهور بالتأكيد.
أغلق الباب بقوه خلفه و سقطتت حلا على الفراش من خلفها لا تستطيع إلتقاط أنفاسها .
تضع يدها على شعرها موضع يده ثم قربت معصمها من أنفها ټشتم رائحته التى تعلقت بيدها ثم تبتسم بهدوء.
لتستفق على حالها تدرك ما تفعله و توبخ نفسها بقوه إيه ده إيه إلي بتعمليه ده نسيتي نفسك يا حلا 
تنهدت بضيق ثم وقفت لتخرج من تلك الغرفة .
في المطبخ
دلفت لتجد كرم جالس على كرسيه يحاول تقطيع الخضار .
أول ما رأها قال حلا كنتي فين كان في حكومة هنا من شويه و بيسألوا عليكي.
نظرت له ببعض الضيق ثم قالت بجد و بعدين 
هز كتفيه ببساطة و قال بس .
حلا هو ايه اللي بس ما طلعتش ليه قولت لهم إني هنا 
كرم أبويا نبه عليا ما أطلعش .
صمتت حلا بل صدمت قليلا و قالت بجد ابوك نبه عليك فما خرجتش لا براڤو عليك ايه يا ابني الشهامة و المروة دي .
كرم أنتي بتتريقي عليا مش كده بس أعمل إيه ابويا هو إلي أمر ما تزعليش مني و النبي.
نظرت له بجانب عينها و لم تجيب و هو بدأ يلح عليها كي تسامحه وهي لا تسمعه بالأساس بالها مع تلك اللحظة الساحرة التي جمعت بينها وبين غانم .
و هو كذلك فقد وقف في غرفة مكتبه يرتدي قميصه تحت أعين العم جميل الذي ينظر له بإسنتكار مرددا إيه إلي قعلك قميصك كده 
لم يجيب لم يجد إجابة تركيزه و فكره مازلا معها .
و حينما يأس جميل من الحصول على رد قال طب حضر نفسك صلاح في الطريق على أول الخان و زمانه داخل علينا دلوقتي ألبس هدومك .
وقف غانم يغلق

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات