الأربعاء 04 ديسمبر 2024

خان غانم الفصل السابع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع
وصول سلوى كان بمثابة المنبه الذي يوقظك من حلم جميل و أنت لا ترغب في ذلك .
أنها الحقيقة فهو متزوج و زوجته جيدة كانت أو سيئة لا تستحق أن تخان و لا يوجد مبرر لذلك .
جلست في المبطخ و هي تفكر في الكلمة خېانة
أي خېانة !
و اخذت تهذي خېانة ليه كلمة خېانة دي تتقال لما أبقى ب...
صمتت و قد أتسعت عيناها لا يطاوعها لسانها على إكمال الكلمة التي تتكون من أربع أحرف.

وقفت على الفور كمن صعقتها الكهرباء مصډومة تضع أناملها في جذور شعرها تشده .
تستوعب إلى أين وصل الحال عقلها ينذرها لا حل سوى الذهاب من هنا .
و بقى كرم ينظر لها باستنكار من حالتها و لديه كل الحق فقد كانت غريبة الأطوار .
ثم سأل إيه يا بنتي في ايه 
نظرت له نظرة ناريه ثم سألت إيه مالي  
كرم شكلك مش طبيعي في ايه بجد 
حلا مالي يعني شايفني بشد في شعري .
فرد ببساطة أيوه أنتي بتشدي شعرك فعلا أهو.
فصړخت فيه پجنون بطل إستفزااااز .
وقف مبهوت من تصرفها و هي ذهبت لغرفتها سريعا تغلقها عليها بغيظ شديد.
ليس من كرم أكثر شخص مستفز لها في الكون كله حاليا هو غانم جاءت لتسرقه فسرقها هو .
أرتمت على الفراش تغمض عينيها بقوة تعترف أنها بالفعل غبية و ساذجة سذاجة مستفزة حين ظنت أنها ذكية و يمكنها التلاعب بغانم صفوان .
في غرفة غانم
جلس على طرف الفراش و هو يضع وجهه بين كفيه منحني بجسده منهك الفكر و الروح .
أقتربت منه سلوى و قالت مالك يا حبيبي ساكت ليه 
رفع رأسه و نظر لها يحاول أن يبتسم ثم قال و لا حاجة يا حبيبتي قوليلي منال بقت كويسة
سلوى اه بس مش كان المفروض تيجي تزورها لو مش عشانها يبقى عشاني حتى .
قلبة متعب و عقلة مشتت بالأساس لذا أرتسمت على شفتيه إبتسامة مجاملة متعبة و وضع كفه على خدها يداعبها ماعلش يا حبيبتي حقك عليا حصل معايا كام حاجه كده .
لكن نظرتها كانت مليئة بالسخط و عدم الرضا و قالت مش كفاية.
يعلمها جيدا و توقع ما ستقول فسأل إيه يكفيكي طيب 
رفعت رأسها و قالت بترفع و دلال تيجي تفسحني بكره فسحة كبيرة و تدخلني سينما .
أغمض عيناه بتعب حقا لا ينقصه دلالها الآن و قال حبيبتي هو أنتي مش عارفة أن الوقت ده كل سنة بيبقى عندي زحمة شغل و تركيز كبير عشان موسم.
زمت شفتيها و قالت مش قصتي أنا زعلانه و أنت ملزم تراضيني مش أنا مراتك و أم إبنك.
غانم ما هو عشان كده بالظبط أنتي لازم تساعديني و لا أيه 
وقفت عن الفراش و قالت بغنج و تدلل و أنت ملزم تصالحني لأنك ماجتش تشوف أختي .
طفح الكيل بغانم و وقف هو الآخر و هو يغمض عيناه كان يحاول كبت غضبه و الصبر عليها و تدليلها لكنها تمادت و هو يعلم سلوى جيدا حين تتمادى فقال بصوت بطئ مخيف أنا عمال أطول بالي و سايبك تتدلعي و أقول يا واد مراتك و بتدلع عليك و كمان حامل فعدي لكن بلاش تزوديها أنتي عارفة اني في موسم و ألف واحد مستني لي غلطة و لما اقولك ماعلش أستحملي يبقى تستحملي خصوصا يعني أني مش حارمك من الفسح و انتي قدامي أهو لو تقدري تنكري أنكري .
اهتز ثباتها لتعلم أنها قد أوصلت غانم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات