السبت 04 يناير 2025

جنة الظالم الفصل 27 و 28

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سره يا ستاااااااار  
والتقطت شهيق عميق يقول عيون سولى يا حبيبة سولى 
هى الأخرى باتت تعرفه كشف أمرها ويمثل العكس 
لكنها حسمت أمرها وستختار مصيرها بيدها الكذب بدايه كل كارثه 
تركت يده فابتسم علم انها فهمت عليه كما فهم عليها 
اخذ نفس عمييق مجددا يده يده داخل خصلات شعرها التى على وجنتها يقول بحنان عايزه تطلبى اي يا روحى انا عنيا ليكى 
ظلت على صمتها تنظر له فقال اممم طيب ايه عايزه عربيه مش بحب اخليكى تمشى على الطريق لوحدك مصاريف الجامعه دفعتها فى صحافه واعلام زى ما صممتى ايه طيب 
بللت شفتيها تفكر فى التراجع لكنها تحدثت بحسم انا انا جايلى أوفر شغل حلو وعايزه اقبله 
تجهمت نظراته لا يتحدث فقط يحاول فقط الاستيعاب أنى لصغيرته بكل هذا 
سأل بهدوء حذر اوفر شغل إيه 
حاولت التحدث بشجاعه تقول إعداد فى برنامج تليفون 
زم شفتيه يقول واو اعداد و برنامج تليفون كمان امممم 
صمت يوترها ثم اكمل إزاى وفين وامتى بسرعه فسريلى 
جنة هو إيه الى ازاى وفين 
سليمان ببعض الحده إزاى وامتى مين عرفك بناس تجيبلك اوفر زى ده 
حاوبت بشجاعه من نهله هشتغل معاها في البرنامج بتاعها 
وقف يتحدث پغضب نهله هى الحكايه كده بقا انا ليا كلام تانى معاها 
اتسعت عينها بزهول يراه يتحرك كى يبدل ثيابه فعليا تسأل انت رايح فين 
أجاب پغضب عازم على ما فى عقله هروح اديها درس عمرها ما تنساه الهانم بټنتقم منى عشان سيبتها وروحت لغيرها عايزه تبوظلى حياتى عشان اندم عليها 
صړخت فيه بغيظ تندمك إيه وټنتقم إيه رايح فين الست اتجوزت عيب تعمل كده 
سليمان بجبروت حلوووو اوى خلى جوزها القمور يعرف انها لسه بتفكر في طليقها 
زادت عينها ۏحشيه تقول ايه اللي بتقولو ده انت ولافى دماغها اصلا وهى فرحانه وعايشه 
سليمان وهو مستمر فى تبديل ثيابه حلو تفرح بعيد عنى مالهاش دعوه بيكى 
اغتاظت من حديثه وتفكيره ككل تقول پغضب ومقط تصدق انا فعلا غلطانه غلطانه انى قولت اختارى الطريق الصح وبلاش كدب غلطانه انى ماردتش اغفلك واسمع كلام زياد رغم انه كان هيساعدنى اروح واجى من غير ما انت تحس حتى بس انا الى قولت لأ مش همشى فى السكه الغلط تبقى هى دى النتيجه 
توقف عما يفعل وتقدم منها يسأل بزهول إيه زياد زياد يعمل كده طب ليه 
صړخ بأعلى صوته يصدح فى كل الأركان ينادى عليه زياااااااد 
خرج من الغرفه يبحث عنه وهى وقفت خلفه تزفر پغضب هو كما هو لم يتغير كثيرا  
لايرى سوى مايريد فقط 
اوشك الفجر على البذوغ وهو للآن ينتظره بعدما بحث عنه ولم يجده بالبيت كله 
وها قد عاد أخيرا من الخارج يترنح واقعه مرير واصرف فى الشرب كى ينسى ليأتى النبيذ ويذكره اكثر 
وجد سليمان يجلس پغضب فى حديقة البيت ينتظره يصفق له قائلا اهلا اهلا وسهلا بحبيب خاله اهلا بزياد باشا زياد باشا الى عمال ېخرب ويعك فى حياة خاله 
وقف زياد بلا اتزان يقول يا اهلا بالباشا الكبير 
سليمان لا كبير ايه بقا هو فى كبير غيرك هنا بيحرض العمال ويخليهم يعملوا اعتصام قدام الشركه فى وقت ابن كلب وهو عارف ويروح يوسوس فى دماغ مراتى وكمان يقولها وافقى على الشغل يا جنة انا هساعدك 
ابتسم زياد بنصر وهو يترنح قائلا جننننننة ايوووه هى الحكايه ومافيها

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات